Mauzoun logo

مَوْج تتخطّى المألوف.

مَوْج من أبرز عميلاتنا وأكثرهن تحفيزًا وتحدّيًا. أكثر ما نحب فيهن هو مدى وعيهن بما يقدمن وبأي طريقة يقدمنه، وتقديرهن للنساء العربيات وللثقافة العربية. طوّرنا لموج نبرة توازن بين الشاعرية والوضوح، وبين الأسلوب المباشر والتعليمي.

كيف كان لقاؤنا؟

في فبراير ٢٠٢٠، قدّمنا على مناقصة لمشروع غامض وجديد، ولم نكن نعلم في وقتها سوى أنها منصة تهتم بصحة النساء، فحضّرنا عرضًا جريئًا ومرحًا، ومدعّمًا بالبحث المعمّق والأمثلة الجذّابة، وبهذا أحبت العميلات الغامضات عملنا واخترننا على الفور.

تم من بعدها التعارف بشكل رسمي بيننا وبين مَوْج، وأصبحنا شركاءهن المتميزين في الكتابة، ضمن تعاقد دام لعام.

ماذا عن نبرتنا في الكتابة؟

في مرحلة ضبط نبرة مَوْج، تبعنا ذات الأسلوب الجريء والمرح الذي انتهجناه في عرضنا التقديمي خلال المناقصة، مع الموازنة بينه وبين إستراتيجيتهن التعليمية والشاعرية، ومن هنا طوّرنا ”سعدنا بمجيئكِ“. فيما بدأنا بصياغة الكلمات وازدادت رؤية العلامة اتضاحًا، كنا نساهم بشكل أو آخر في التأسيس لإطلاق مَوْج، وانتقلنا من بعدها لكتابة محتواهن لمنصات التواصل الاجتماعي.

كنّا نعلم جيدًا أن الحديث عن مواضيع الصحة الجنسية للنساء أمر غير مألوف ولكنه ضروري، لذلك كنّا نحرص دومًا على إيجاد أفضل وأسلس طريقة لتقديم هذه المواضيع، وكيف للجمهور أن ينضمّوا للحوار بطريقة بناءة. انطلقت مَوْج عبر منصات التواصل الاجتماعي في شهر سبتمبر ٢٠٢٠، متعمقة بشكل تدريجي صوب المواضيع ”التابو“ خلال مدة ستة أشهر.

علاقة عمل مرنة أنتجت علامة متكاملة.

حصلت مَوْج على ٣٧ ألف مُتَابعة في غضون ٥ أشهر فقط، دون اللجوء إلى وسائل الترويج أو الإعلانات. حصل أكثر من ٢٠ من المنشورات التي كتبناها على نسبة مشاركة ٨٠٪ أكثر من المعتاد، وحصل أكثر من ٣٠ منشورًا على أكثر من ٥ آلاف لايك.

ما كتبته مَوْج عن مَوْزوْن.

منذ قراءتنا لأول صفحة من عرض مَوْزوْن فازوا بقلوبنا، وعلى الرغم من وجود العديد من الشركات التي قدمت مناقصات للعمل معنا، لم نعد بحاجة للنظر إلى بقية العروض لمجرد رؤية عرضهم، فبحثهم العميق، وثراء مخزونهم الثقافي، وتحليلهم المتعمق، وكتابتهم البارعة لم تدع للتردد مجالاً. ولعلمكم، نحن لسنا عميلات متساهلات، فعملنا مثير للتشويق وطابعه جريء، وبهذا فمهمة العمل معنا لا تعد مهمة سهلة بالتأكيد. وبصفتنا شركة صغيرة وناشئة، فإننا نعيد التفكير في استراتيجيتنا ونغير منهجنا باستمرار، ومَوْزوْن يسيطر على الأمر ولا يغفل طرفة عين، فيكيّف الأعمال والمهام لتلائم آخر احتياجاتنا.

في بحثنا عن وكالة صناعة محتوى، لم نكن نبحث عن كتاب متميزين فحسب، بل كنا نبحث عن شركاء استراتيجيين يمكنهم التفكير معنا أو حتى بدلاً عنا في بعض الأحيان — شركاء يساعدوننا على فهم جمهورنا المحلي بأفضل صورة؛ يشاركون في التخطيط المستقبلي، ويستثمرون معنا في نجاح عملنا على حد سواء، وهذا بالضبط ما يفعله فريق مَوْزوْن.

إنهم يتقنون اللغة العربية، وعلى اطلاع بالثقافة، يعرفون تفاصيل أعرافنا الاجتماعية، ودائمًا ما يضفون لمستهم الإبداعية على كل ما يقومون به، وعلى استعداد لمواجهة التحديات في أي لحظة. كلما زادت صعوبة الملخص أو الطلب، كلما زاد حماسهم وعملوا بشكل أفضل. يلهمنا فريق مَوْزوْن في تطوير استراتيجيتنا، وتقديم أفضل ما لدينا، والتفكير مليًا، والتصرف سريعًا. لم يترددوا يومًا في المساهمة حتى بما هو خارج نطاق عملهم، ويواجهوننا عندما نخطئ، ونحن نقدر ذلك جدًا. إنهم على استعداد لتحقيق المحال في سبيل أهدافنا، وهذا النوع من الشراكة لا يأتي بسهولة. نحن ممتنات لوجود مجموعة رائعة من النساء القويات والذكيات والبارعات، ويشرفنا أنهن شريكاتنا.