موسى آند بالم: لقاء آسر يعيد سرد تجربة التمور المألوفة.
عندما التقينا بسهى موسى للمرة الأولى، وهي المبدعة صاحبة فكرة موسى آند بالم، قصّت لنا حلمها بصياغة تجربة تسرد حكاية التمور بشكل جديد، بشكل يجمع بين روح الابتكار بالإبداع. عملنا منذ ذلك الحين مع سهى كي تحقق حلمها. مضى عام على انطلاق رحلتنا معًا، ولا زالت دروبها تتسع وتتشعب.
سهى ذات طموحات واضحة، وتختار مفرداتها بعناية، فعند الحديث عن موسى آند بالم، اختارت وصف ”متجر التمور والهدايا“ ويليه ”تجربة المقهى“، حتى صاغت أفكارها بدقة متناهية وأرشدتنا في عملية الكتابة.
قصة طويلة قصيرة: عشرة أسماء والاختيار وقع على أولها.
كان اسم "موسى آند بالم" أول مقترح طرحناه، والمدهش أن سهى لم تكن واثقة من الاسم في أول مرة، فطلبت إعادة المحاولة، واستمر فريقنا بعملية التسمية بكل سعادة، ذلك أن هذا التردد أكثر من طبيعي خلال عمليات التسمية. الطريف في الأمر هو أن سهى، وبعدما استشارت أصدقاءها وعائلتها، قد شعرت بحماستهم الشديدة تجاه ألق اسم موسى آند بالم، فاقتنعت به في نهاية المطاف.
حرفاً بحرف حتى صارت البذرة نخلة.
بغية الجمع بتوازن بين الجمال والعاطفة الخالصة ودمج كليهما بالابتكار، كان علينا أن ندرس ونستوعب العديد من المراجع، ومنها على وجه التحديد "من وحي القلم" لمصطفى صادق الرافعي. كان هذا التوجه أساسيًا لكي نصل إلى تعبير فريد عن هوية موسى آند بالم.
كلمات تتبدل وأخرى تزهر.
استمرت سهى بمشاركتنا الإلهام الإبداعي، مما وضّح لنا الصورة بتفاصيلها.
خلال كتابة محتوى العلامة، ظلت سهى تشاركنا عناصر ورسومات علامتها الآخذة في النمو والتفتح، لترسم صورة واضحة المعالم في خيال كتّابنا، ويصبح تصورنا للعلامة أقرب للواقع.
دعوة تحفهّا الوفرة.
في نهاية المطاف، وصلت فريقنا دعوة من موسى آند بالم لزيارة متجرهم، وفور دخولنا للمكان أدهشنا جماله المتكامل الذي يعكس الدقة والأناقة التي تتمتع بها العلامة. إضافة لذلك، من يستطيع أن يقاوم روعة مذاق التمر السكري المحشو بجبنة الماعز والذي تعلوه شرائح الطماطم المجففة؟
كانت قراءة كتاباتنا ورؤيتها مطبوعة واحدة من أسعد لحظاتنا، فما أجمل رؤية نتيجة العمل الذي استمر لعامٍ كامل، وكم هو رائع شعور النمو برفقة سهى والإيمان بأحلامها ومشاركتها السعي في تحقيقها.
وهنا تسرد سهى قصتها معنا:
يتميز فريق مَوْزوْن بالدقة في طرح الأسئلة الصحيحة، والبحث المكثف الذي يجرونه لأي مشروع، والثروة اللغوية التي ترافق احترافيتهم ومرونتهم. لا يقتصر عملهم على المساعدة في كتابة المشروع، فهم يمشون معكم جنبًا إلى جنب ويساعدونكم في ابتكار الأفكار التي تتعلق بالمحتوى الذي يقدمونه، إضافة إلى الأفكار التي تخص المشروع ككل.
إن فريق مَوْزوْن لطيف ومنظم، كما أن عملهم ذكي ودؤوب، وأسلوبهم في الكتابة يتمتع بالاتساق والتحديد والامتياز، مما يشعرني بأن محتوى مَوْزوْن قد سُطّر ليدوم لسنوات دون حاجة إلى التجديد عمّا قريب، ذلك أنهم يكتبون بأسلوب لا يقيده الزمن ولا تزعزعه توجهات الكتابة العابرة.
يتمتع هذا الفريق بالوفاء والصراحة التامة مع العملاء، مما يجعلهم جديرين بالثقة، وهذا ما يشعرني بأنني جزء من عائلتهم الصغيرة، ولهذا أوصي بالعمل معهم وأنصح أصدقائي وعائلتي بالتعاون وإياهم.